ألا ياصبا نجدٍ مَتى هِجتَ مِن نجـدِ
لقد زادني مسراكَ وجداً على وجدِ
سقى الله نجـدً والمُقيـمُ بأرضِهـا
سحابٍ غوادٍ خالياتٍ مِن الرَّعـد
ِ
بكُلٍّ تدَاوينا ولـم يُشـفَ مابنـا
على أنَّ قُربَ الدَّار خيرٌ مِنَ البُعـدِ
على أنَّ قُربَ الدَّار ليـسَ بنافِـعٍ
إذا كان مَن تَهواه ليسَ بـذي وِدِّ
بكيتَ كَما يَبكي الوَليدُ ولَمْ تكُـن
جزوعاً وأبديتَ الَّلذي لم تكُن تُبدي
وقد زعموا أنَّ المُحـبَ إذا دَنـا
يُملُّ وإنَّ البُعد يُشفي مِنَ الوَجـدِ